هيا بنا نتعلم مع الصحابة الكرام

بكل يوم سوف نتحدث عن أحد الصحابة الكرام الذين قدموا الكثير
لنشر دين الإسلام ورفع راية الإسلام عاليا
أرجو من الله أن نستفيد جميعا مما سيكتب
وأتمنى منكم المشاركة بالتعليق على هذا الموضوع

وهي سيدتنا أم سلمة رضي الله عنها

يعرف والدها ﺑ (زاد الراكب) لكثرة كرمه وجوده.

زوجها ابن عمها (أبو سلمة) الذي كان وإياها من السابقين إلى الإسلام عندما هاجرت إلى المدينة لحقها رجال من قومها ومنعوها من الهجرة مع زوجها وردّوها وولدها فغضب قومها وأخذوا طفلها فبقيت عاماً كاملاً وهي تبكي ابنها وزوجها حتى سمح لها أهلها باستعادة ابنها واللحاق بزوجها.

قضى زوجها شهيداً في سرية بني أسد فحزنت (أم سلمة) عليه وتذكرت قول رسول الله(من أصابته مصيبة فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم عندك احتسب مصيبتي فأجرني فيها وأبدلني خيراً منها)) فأبدلها الله رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كانت تشتري الرقيق ثم تعتقهم وتشترط عليهم خدمة رسول الله وتُنازٍعُ الناس فضل وضوئه.

لم تمنعها غيرتها أن تنصف ضرتها (زينب) بقولها عنها: كانت امرأة صالحة صوّامة قوّامة صَنَعَاً تتصدق بذلك كله على المساكين.

في يوم الحديبية عندما رفضت قريش أن تسمح لرسول الله والصحابة بأداء العمرة وكتبوا الصلح معه عَظُمَ الأمر على الصحابة الكرام ولأول مرة لم يستجيبوا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتحلل فأشارت عليه (أم سلمة) أن يتحلل أمامهم فيقتدوا به فأخذ برأيها وتحلل فبادر الصحابة إلى الاقتداء به والتحلل.

عندما توفي رسول الله قالت أم سلمة: ((وضعت يدي على صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات فمرت لي جُمَعٌ آكل وأتوضأ وما يذهب ريح المسك من يدي ))

كانت آخر أمهات المؤمنين وفاة سنة (62ﻫ) ودفنت بالبقيع.

مشكوووووووووووووووووووووووووووور

» [color=darkred]صـــــور من حياة الصحابة أبو بكر الصديق[/color]